ذكريات اسكندرية -٢
ذكريات اسكندرية: مرة كنت سايق عربية طارق صاحبي الريتمو في النادي و تقريبا كسرت علي عربية ورايا او حاجة و صاحبها اتجنن و نزل و راح شايط فوانيس الريتمو كسرهم و قبل ما الحق انزل من العربية لقيت اصحابنا من ايام المدرسة و خصوصا محمد طلعوا من تحت الارض و الراجل يا حرام اتمسح بيه شارع النادي قدام مراته و ابنه... اتمسخر و اتلطشله... عاش اصحاب ڤيكتوريا... تقريبا سنة ١٩٨٦. ذكريات اسكندرية: مرة كنت سايق عربيتنا “الكارنك” علي الكورنيش و في سيدي جابر علي البحر النار ولعت في الموتور وشعليلة و دخان و حدوتة. احلي حاجة كان عدد العربيات اللي وقفت تساعد و نصها اصحابنا من ايام المدرسة. و طفيناها و حد منهم جرني لحد الميكانيكي... تقريبا سنة ١٩٨٥. ذكريات اسكندرية: مرة كنت سايق “الكرنك” جنب بيتنا و مرة واحدة العربية فرملت فرملة قوية جدآ لوحدها من غير ما المس الفرامل... و رفضت انها تتحرك... الموتور داير لكن العربية لزقت في الارض في نص الشارع... ولاد الحلال من اهل الحتة ساعدوني نرفعها من علي الارض ، نحركها شبر بشبر و نرفع و نزق لحد ما ركناها كويس و جبتلها ميكانيكي. اكتشف ان الكورونا قفشت لأنها نشفت و مفيهاش زيت...