انا بتاع الكلب...
مقولة عمري ما توقعت اسرقها من فيلم نجيب الريحاني... لا و بقولها و كلي فخر و اعتزاز و انا راجع من تمشية الباشا و انا ماسك في ايدي كيس اللي ولا مؤاخذة اللي فيه الكاكا بتاعه (و كلي فخر و اعتزاز برضه... عادي يعني) اصل الحكاية.... زمااااان كان عندي كلب و انا في ثانوي و كان الوضع كما يلي: - الكلب بتاعي - امي توكله - ابويا يمشيه - زي ما قلت الكلب بتاعي... كان كبيري اروح به البحر، او امشيه علي الكورنيش (لزوم الاناقة و الرسمة) انما ابويا الله يرحمه كن مسئول الحركة و البركة و التمشية و امي الله يرحمها كانت مسئولة التغذية و الصحة... و انا 'مش' مسئول البكّش و الفلحسة. ده بقي كان حمادة و اللي انا فيه دلوقتي حمادة تااااني خالص. من حسن حظنا اننا جبنا كلب و من سوء حظنا اننا جبناه بيبي و محتاج رعاية بنت 'تيت'. مراتي متولية التغذية و انا بتاع كل حاجة تانية... تمشية و رياضة و حموم و دكاترة و تمشية و تمشية و تمشية و لما بيمرض و قد حدث و جاله اسهال لعدة ايام