Posts

اهم نعمتين من ربنا لينا

Image
ا النعمة الاولي: نعمة الحياة. و دي مفهومة وواضحة و مش محتاجة كلام… ماشي؟ بيتهأيلك 🤨 النعمة التانية: نعمة الموت. نشرح ليه… تخيل ان حياتك زفت و خراوية و لا نهائية؟؟؟!!! مش بتخلص؟؟؟ تخيل يا مااان! (بصوت خالد الصاوي) مش حاشرح اكتر من كدة… بس تخيل يا مااان … علي حسني

جالك الموت! لأ ما جاش… بس انا روحتله

Image
 ا مقولة بطيخية بحتة… جالك الموت!! عزرائيل جاله قبض روحه!!! الموت بيحي من جوانا مش من برانا… بنبتدي نموت جوة الاول و بنموت حتة حتة…. مرة القلق اللي جوة دماغنا يموتنا و مرة الغضب اللي جوة قلوبنا يموتنا و مرة الفكر يموتنا و مرة الحب يموتنا (و ده نادر ما يحدث و الله اعلم) ففكرة ان الموت بيجي من برة و يخطف روحنا دي مش حقيقية (الشيوخ حيكفروني دلوقت) و لكن لما يجربوا موت القلق او موت الغضب حيعرفوا ان الله حق و الموت حق…  اوحش موتة هي موتة الغضب اللي مش عارف ليه انت غضبان؟ ليه في غليان جواك؟ ليه النار اللي مولعة جواك؟ و مهما حاولت مش عارف تطفيها… بتقدر تهديها شوية و لكن مش بتطفي !!!! فمن نعمة ربنا انه بيخليها سبب في موتك علشان ترتاح! علي حسني

عندك امل؟

Image
 أأمل حضرتك ماتت من زمان… في الغالب انتحرت… لها حق… الموضوع بقي صعب فتعيش ليه؟! الضغط علي أمل بقي كتير اوي… كل واحد طالع ميتين امه من عيشته الخرا يقولوله خلي عندك امل… الامل في اللي جاي… بالامل يحيا الانسان و لا البتنجان مش فارقة… امل الصراحة تعبت من الضغط النفسي ده… ليه امل تشيل الليلة كلها؟ ليه كل واحد طالع ميتين امه يشيل امل همه؟ مال أمل بحياة الناس اللي زي الزفت و اللي مش طايقين نفسهم و عيشتهم؟!!! هي أمل عملت ايه في حياتها علشان تبقي هي المسئولة عن كل خرا بيحصل في حياة غيرها؟؟!! أمل ذات نفسها حياتها العن من كل اللي عايز امل في حياته… بس مسمعنهاش مرة حد بيقولها خلي عندك سعاد في بكرة!!! او يقولها عبده في اللي جاي احسن…  و برضه ما رحموهاش من التريقة… خلي عندك امل؟ لا انا عايز مني!!! خفة دم قذرة…  بس …. فأمل بصراحة تعبت و خلصت من الضغط ده و ريحت نفسها و ماتت… راحت مكان اهدا و احلي و في الغالب مفيهوش بشر… الجنة في الغالب حتكون فاضية من اوسخ الكائنات دي… يمكن يكون فيها كلاب او حصنة … كائنات مخلصة و جميلة و مفيهاش شر غير البشر اللي مفيهومش غير شر… الخلاصة امل… تعيش انت يا روح امك! علي حسن

ذكريات اسكندرية - عائلة توبليان

 .. جيران العمر و الطفولة… اجمل ناس و احلي ايام… ارمن (كان في ملتين من الارمن في مصر: جامك و هومنتن) من اللي جم و عاشوا في اسكندرية من قديم الازل… نبتدي بالبيت، كان خشب و من دورين و تحفة معمارية بمفهوم الوقت ده، حاجة تنقلك لزمن قديم من ايام ما كانت منطقة ميامي شاليهات خشب الناس بتصيف فيها… و كنت اسمع من ابويا ان بيتنا كان زمان برضه خشب و لكن جدي هده و بناه بالاسمنت و الطوب لما بقي معاه فلوس.  نرجع لبيت انكل چورچ، الصور كان عواميد طوب و بينها بالعرض مواسير حديد و البوابة حديد و مصدية زي باب بيتنا الحديد بالظبط… و تدخل الجنينة الصغنونة تلاقي سلمتين تلاتة علي يمين البوابة الحديد يطلعوك الجنينة العالية و في نصها شجرة كبيرة و جنبها الجراچ و باب صغير يدخل علي بقية الجنينة في ضهر الجراچ و منها علي الجنينة اللي في ضهر البيت و تنزل سلمتين تلاتة و تلاقي باب المطبخ … مقولة جنينة دي لموقعها و انما هي ارضية تراب مفيهاش زرع و لا نجيلة… المهم ترجع من نفس الطريق و تعدي من الباب الصغير جنب الجراچ و علي فكرة كان في سلم يطلع علي سقف الجراچ و كنا بنطلع نقعد فوق و لزق في حيطة بيتنا…. المهم ترجع تنزل السلمي

خد ثواب… لا خود انت

Image
الخيال: لما تعيش مع حد كبير في السن و تاخد بالك منه تدخل الجنة لان ده شئ ثوابه كبير… و كل ما تكرمه كل ما ثواب يزيد!!!!!!! الواقع؛ لما تعيش مع حد كبير و حياة امك ما انت شايف الجنة و لا دايسها و لا شامم ريحتها حتي… كل يوم بتشيل سيئات اد الجبل و مهما حاولت تهدا و تعامل ربنا فيه تلاقي ان الشيطان قايم بالواجب و زيادة الصراحة…  كل حركة بقت خرا و كل قعدة بقت خرا و انت بقيت خرا و العجوز بقي خرا و العيشة و اللي عايشينها و رقصني يا جدع في الخرا. ما بقتش عارف العجوز بيلاعبنا و لا هو خرف و لا انا اتجننت و لا مين بيفشخ مين ….  الاهالي بيعطونا الحياة فعلاً و بيتعبوا علينا و بعدين يكبروا و ياخدوا الحياة مننا و من ارواحنا و و من اعصابنا و من علاقاتنا و من كل حاجة… احنا بنموت و احنا بنحاول ناخد بالنا منهم و نراعيهم و مع الوقت بنبقي زومبيز… اه بنتحرك و بناكل و نشرب بس من غير حياة او روح جوانا…  ربنا كان عارف ان ده حيحصل و بيحصل و ده اصعب اختبار للايمان …  وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَ

مين اللي طفي النور؟؟؟

Image
 كنت واحد من الناس الطيبين اللي مصدقين ان: في نور في نهاية النفق! كنت مقتنع تماماً ان دايماً في نور في نهاية اي نفق مظلم و ان كل ما علينا هو الصبر و العمل الجاد و حتي لو كان شاق  (بالفصحى اهو) و هنوصل لنهاية النفق و النور و الحياة حتبقي احلي و كدة يعني… هاااا عبيط! و بعدين اكتشفت ان في حد طفى النور اللي في نهاية النفق… مين يا ولاد التيت اللي طفاه؟؟!

الاسكندرية -٢

Image
 ابتديت افتكر شوية حاجات تانية - (١٩٧٥ - ١٩٩٨) ٣ شارع محمد ابن سعد، ميامي، متفرع من شارع الارمن، بعد الشارع اللي فيه الجمعية جيراننا في البيت اللي قدامنا، سكان اخر دور كان في شقتين الشقة الاكبر اللي علي اليمين الراجل كان علي ما افتكر عسكري شرطة، اتوفي بدري جداً و مراته ربت العيال: البنت الكبيرة اعتقد : زهرة الولد اللي بعدها كان من نفس عمري تقريباً: زيزو (عبد العزيز) كان منكسر شوية و لما افكر فيها دلوقتي، اكيد احساسه انه راجل البيت أثر فيه . البنت اللي بعده: مشمشة (معرفش اسمها الاصلي) كانت شقية و مجننة امها البنوتة الصغنونة: عبير الشقة اللي علي الشمال كانت اصغر و عايش فيها ست و بنتها (يقال وقتها انها كانت الزوجة الثانية) ام حسناء و بنتها حسناء (و فعلاً البنت كانت امورة) علي اول الشارع كان في عيلة غريبة تتزعمها ست قوية و معلمة الكل بيخاف منها، و لكنها كانت بتحترم ابويا و اهل بيتنا كلهم اسمها : ام قطة و زوجها كان بيعرج برجله و ماسك عكاز (يقال وقتها انه دخل و خرج من السجن… الله اعلم ليه؟) ابنهم الكبير (معرفش اسمه) كان بغل كدة و نفسه يبقي بلطجي و تقريبا في بنتهم كمان - اعتقد بينادوها بطة و